1/985ــ عن جابرٍ رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «إذا أَطالَ أَحَدُكُمْ الغَيْبَةَ فَلا يَطْرُقَّنَ أَهْلَهُ لَيْلاً».
وفي روايةٍ: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهىٰ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً. متفقٌ عليه.
2/986ــ وعن أنس رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لايطرقُ أهلَهُ لَيلاً، وكان يأتيهم غُدْوةً أو عَشيَّةً. متفق عليه.
الطروق: المجيء في الليل.
1) وصية المسافر إذَا أطال غيبته ألَّا يَقْدَم علىٰ أهله ليلاً، إلَّا أن يُعلِمْهم بوقت قدومه.
2) الحكمة من النهي عن ذلك ما قاله رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لكي تمتشط الشعثة، وتستحدَّ المُغيبة» متفق عليه، أي تتجمل المرأة لزوجها بما جرت به عادة النساء.
3) إن مراعاة الآداب النبوية فيها كل الخير والمصلحة للمؤمنين. فانظر إلىٰ هذا الأدب النبوي كيف يزيد الألفة بين الزوجين، ويوثق المحبة بين القلبين؟