قَالَ الله تَعَالىٰ: {وَٱلَّذِينَ يُؤذُونَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُؤمِنَٰتِ بِغَيرِ مَا ٱكتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحتَمَلُواْ بُهتَٰنا وَإِثما مُّبِينا} [الأحزاب: 58].
1/1771 ــ وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اتَّقُوا اللاعِنَيْنِ» قالوا: وما اللاَّعنَان؟ قَالَ: «الذي يَتَخَلَّىٰ في طريق النَّاس، أو في ظلِّهمْ». رواه مسلم.
اتقوا: احذروا، وهو من الوقاية.
اللاعن: اسم فاعل من اللعن، وهو المتسبب في جلب اللعن علىٰ صاحبه.
يتخلىٰ: من التخلي: وهو التغوّط (التبرّز).
1) نَهَتِ الشريعة عن كل ما يؤذي مجامع الناس، وأماكن استراحتهم، وهذا من محاسن التشريع الإسلامي.
2) حرص الصحابة علىٰ فهم مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك راجعوه في المسألة!. وهذا هو شأن المؤمن يحرص علىٰ فهم مسائل الشرع وتعقُّلها، للعمل بها.