1/813 ــ عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اسْتَجَدَّ ثَوْباً سَماهُ بِاسْمِهِ، عِمَامَة، أَوْ قَمِيصاً، أَوْ رِدَاءً، يَقُولُ: «اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنيهِ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وخَيْرَ مَا صُنعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنعَ لَهُ».
رواهُ أَبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن.
1) استحباب تسمية الثوب باسمه، مع مباشرة الدعاء عند لبسه، فهذا من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2) إظهار حمد الله علىٰ كلِّ حالٍ من الأحوال، فهذا من تمام العبودية للمُنعِم، فكلُّ ما يأتي العبدَ فهو من الله المتفضّل علىٰ عباده بنِعَمِه.
3) الوصية النبوية للعبد أن يسأل اللهَ خيرَ ما في الأشياء التي يباشرها، ويستعيذ به من شرِّ ما فيها.