1/911 ــ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، وهُوَ مُسْتندٌ إليَّ، يقُولُ: «اللّهم اغْفرْ لي وارْحَمْني، وألحقْني بالرَّفيق الأعْلَىٰ». متفق عليه.
1) يُستحب الإلحاح عَلَىٰ الله تَعَالَىٰ بدعاء المغفرة والرحمة عند الاحتضار، فهذا فتحٌ لباب الرجاء والطمع في رحمة الله.
2) الترغيب في سؤال العبد ربَّه أن يُلحقه بالرفيق الأعلىٰ، وهو مقام النَّبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهداء والصَّالحين.
2/912ــ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: رأيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وهُوَ بالموت، عندَهُ قَدَحٌ فيه مَاءٌ، وهُوَ يُدخلُ يَدَهُ في القَدَح، ثُمَّ يمسحُ وجهَهُ بالماء، ثُمَّ يقول: «اللّهم أعنِّي عَلَىٰ غَمَرَات المَوْت وسَكَرَات المَوْت». رواه الترمذي[5].
غمرات الموت: شدائد الموت.
1) وصف شدة سكرات الموت، والإلحاح عَلَىٰ الله تَعَالَىٰ بالإعانة والتثبيت. حَتَّىٰ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام طلبوا الثبات لعِظَم شأنه!
2) التوجّه إلىٰ الله تعالىٰ بالدعاء يخفف سكرات الموت عَلَىٰ المحتضِر.