قَالَ الله تعالىٰ: {إِنَّ فِي خَلقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِ وَٱختِلَٰفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰت لِّأُوْلِي ٱلأَلبَٰبِ * ٱلَّذِينَ يَذكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰما وَقُعُودا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِم} [آل عمران: 190 ــ 191].
1) الآيات الكونية والآيات الأفقية التي جعلها الله في خلقه تدعو العاقل إلىٰ التفكّر والتدبّر، وأن يستدل بها عَلَىٰ عظمة الخالق جل وعلا، فهو المستحق وحده لأن يُوحّد ويُعبد، ويُذكر ويشكر.
2) الذاكرون الله تعالىٰ هم أولو العقول الصحيحة، لأنهم عرفوا الغاية من الخلق {وَمَا خَلَقتُ ٱلجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلَّا لِيَعبُدُونِ}.
1/1444ــ وعن عائشةَ رضي الله عنها قَالَت: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يذكُرُ اللهَ تعالىٰ عَلَىٰ كلِّ أحيَانِهِ. رواه مسلم.
1) ذكر الله تعالىٰ مستحب ومشروع عَلَىٰ كل الأحيان، بحسب مَا تيسر من حال العبد؛ إن كَانَ قائماً، أوْ قاعداً، أوْ مضطجعاً، أوْ كَانَ عَلَىٰ طهارة، أو مُحدِثاً.
2) لا يجوز أن نذكر الله في الأماكن القذرة أوْ أثناء قضاء الحاجة، لأن من تمام تعظيم الله تعالىٰ الإمساك عن الذكر في هذه الحال.
2/1445ــ وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَو أنَّ أحَدُّكُم إذَا أرادَ أنْ يأتيَ أهلَهُ قَالَ: بسم الله، اللهم جَنِّبْنَا الشَّيطَانَ، وجنِّبِ الشَّيْطانَ مَا رَزَقْتَنَا، فإنَّه إن يُقَدَّرْ بينَهُما ولدٌ في ذلك لم يَضُرَّهُ شيطانٌ». متفق عليه.
1) الاعتصام بذكر الله تعالىٰ سبب للعصمة من الشيطان.
2) استحباب التسمية والدعاء عند جماع الرجل أهلَه، لحصول البركة والحماية من كل الشرور.