قَالَ الله تَعَالىٰ: {وَٱجتَنِبُواْ قَولَ ٱلزُّورِ} [الحج: 30]، وقال تعالىٰ: {وَلَا تَقفُ مَا لَيسَ لَكَ بِهِۦ عِلمٌ} [الإسراء: 36] ، وقال تعالىٰ: {مَّا يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيد} [ق: 18]. وقال تعالىٰ: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلمِرصَادِ} [ الفجر: 14]، وقال تعالىٰ: {وَٱلَّذِينَ لَا يَشهَدُونَ ٱلزُّورَ} [الفرقان: 72].
1) شهادة الزور: أن يشهد علىٰ الأمور بخلاف ما وقعت.
2) تحريم شهادة الزور، لأنها من أكبر الكبائر . وهي داخلة في (قول الزور)
3) إن ترك شهادة الزور من صفات عباد الرحمن المتقين.
1/1550ــ وعن أبي بكرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنَبِّئُكُمْ بأكْبَرِ الكَبائر؟» قُلنَا: بلىٰ يارسولَ الله، قَالَ: «الإشراكُ بالله، وعُقُوقُ الوالدَيْن» وكان مُتَّكئاً فَجَلَسَ، فقال: «ألا وقولُ الزُّور!» فما زالَ يُكَرِّرُها حَتَّىٰ قلنا: لَيْتَهُ سَكَتَ. متفقٌ عليه.
1) الترهيب من قول الزور؛ فقد قرنه الرسول صلى الله عليه وسلم بالشرك بالله، وعقوق الوالدين. وقد قال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }.
2) من الوصايا في التعليم: تكرار المسائل العظيمة لتُفهم، ويتنبه لها السامع.