قَالَ الله تَعَالىٰ: {وَٱلَّذِينَ يُؤذُونَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُؤمِنَٰتِ بِغَيرِ مَا ٱكتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحتَمَلُواْ بُهتَٰنا وَإِثما مُّبِينا} [الأحزاب: 58].
1/1565 ــ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المُسْلمُ مَنْ سلمَ المُسْلمُون منْ لسَانِهِ وَيَدِهِ، والمُهَاجرُ مَنْ هَجَرَ ما نَهَىٰ اللهُ عَنْهُ». متفق عليه.
1) علامة صدق إسلام العبد سلامة المسلمين من لسانه ويده.
2) وجوب الابتعاد عن كل ما يلحق الأذىٰ والضرر بالمسلمين مادياً ومعنوياً.
2/1566 ــ وعنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الجَنَّةَ،فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إلىٰ النّاسِ الذي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَىٰ إلَيْهِ». رواه مسلم.
وَهُوَ بَعْضُ حَديثٍ طَويلٍ سَبَقَ في (بَابِ طَاعَةِ وُلاةِ الأُمُورِ).
1) إن التحلّي بشعب الإيمان، ومكارم الأخلاق، يقي العبد شرَّ الفتن، وينقذه من النار يوم القيامة.
2) علىٰ العبد أن يسعىٰ دائماً إلىٰ عمل ما يُدخله الجنة، ويباعده عن النار، ويسلك أسباب السلامة والنجاة، في الدنيا والآخرة.