1/874 ــ عن أنَس رضي الله عنه ـ في حديثه المشهور في الإسراء ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ صَعِدَ بي جِبْرِيلُ إلىٰ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ: مَنْ هذَا؟ قال: جِبْرِيلُ، قيلَ: وَمَنْ مَعَكَ ؟ قال مُحَمَّدٌ. ثُمَّ صَعِدَ إلىٰ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ والثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ وَسائِرِهِنَّ، وَيقَالُ في بَابِ كُلِّ سَمَاءٍ ؟ مَنْ هذا ؟ فَيقُولُ: جِبْرِيلُ». متفقٌ عليه.
2/875 ــ عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: خرَجْتُ لَيلةً من اللَّيَالي، فإذا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَمْشي وحْدَهُ، فَجَعَلْتُ أمْشي في ظلِّ الْقَمَرِ، فالْتَفَتَ فَرَآني، فَقَالَ: «مَنْ هذاَ؟» فقُلْتُ : أبُو ذَرٍّ. الحديث . متفقٌ عليه .
3/876 ــ وعن أُمِّ هانئ رضي الله عنها قالتْ: أَتيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَغْتَسِلُ، وَفاطِمَةُ تَسْتُرُهُ، فقال: «مَنْ هذهِ؟» فقلتُ: أَنا أُمُّ هانئ. متفقٌ عليه.
1) استحباب التعريف بالشخص إذَا استأذن، حَتَّىٰ تزول الوحشة ويحصل الأنس.
2) التعريف يكون بذكر المستأذن اسمَه أو كنيتَه ومَن معه.
4/877 ــ عن جابر رضي الله عنه قَالَ: أتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فَدَقَقْتُ الباب، فَقَالَ: «مَنْ ذا؟» فقلتُ: أنَا، فَقَالَ: «أنا أنا؟!» كأنَّهُ كَرهَهَا. متفق عليه.
1) كراهية قول الرجل عند الاستئذان: «أنا أنا» إذَا لم يكن فيها تعريف بشخصه.
2) مشروعية الإنكار علىٰ مَن أخلّ بالأدب، وتعليمه الأدب الصحيح.