1/914ــ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: دخَلتُ عَلَىٰ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وهُوَ يُوعَكُ، فَمَسسْتُهُ، فقلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شديداً، فَقَالَ: «أجل، إنّي أُوعَكُ كما يُوعَكُ رجُلان منْكُمْ». متفق عليه.
2/915ــ وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ: جَاءَني رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُني من وَجَعٍ اشتَدَّ بي، فَقُلتُ: بَلَغَ بي ما تَرَىٰ، وأنا ذُو مالٍ، ولا يَرثُني إلَّا ابنَتي، وذكر الحديث. متفق عليه.
3/916ــ عن القاسم بن محمد قَالَ: قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها: وارأسَاهُ، فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «بَلْ أَنا وارَأسَاهُ» وذكر الحديث، رواه البخاري.
يُوعك: الوعك: الألم الشديد.
1) جواز إخبار الرجل عما يجده من المرض وشدته، إخباراً لا تسخطاً.
2) كلما كانت عبودية الرجل أتمّ، كان البلاء عليه أعظم، ليعظم الجزاء والأجر.
3) استحباب استشارة أهل العلم في كتابةِ الوصايا، لما فيه الخير والمصلحة للميت وأهله. وهذه من طرق توثيق الصلة بين العلماء الأئمة، وعامة الأمة.