1/943 ــ عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «نَفْسُ المؤمِنِ مُعَلَّقَةٌ بدَيْنِهِ حَتَّىٰ يُقْضَىٰ عَنْه». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
معلّقة بدَينه: محبوسة عن مقامها الكريم الموعود.
1) يجب عَلَىٰ ورثة الميت قضاء الدَّين عن ميِّتهم، وليس لهم حق من التركة حَتَّىٰ يُقضىٰ الدَّين عنه.
2) الدَّين يمنع المؤمن من نعيم القبر، والتلذذ بما أعده الله لأهل الإيمان من نعيم البرزخ.
3) الدَّيْن سبب يمنع النعيم عمّن هُوَ أهل للنعيم! فكيف يفعل بالمقصِّر والمذنِب؟
2/944ــ وعن حُصَيْن بن وَحْوَح رضي الله عنه أنَّ طَلْحَةَ بن البراء رضي الله عنه مرضَ، فَأتاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَالَ: «إنِّي لا أرَىٰ طلْحَةَ إلَّا قَدْ حَدَثَ فيه المَوْتُ، فآذِنُوني به وعَجِّلُوا بهِ، فإنَّهُ لا يَنْبَغي لجيفَةِ مُسلمٍ أنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهرَاني أهْلِهِ». رواه أبو داود[8].
آذنوني: أعلموني.
1) الترغيب في المبادرة إلَىٰ تجهيز الميت، ولا يُحبس عند أهله.
2) بيان هدي النِّبيِّ صلى الله عليه وسلم في عيادة أصحابه رضي الله عنهم وتفقد أحواله.