1/956 ــ عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس، وكانَ يُحبُّ أنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الخَميس. متفق عليه.
وفي رواية في «الصحيحين» لَقلَّما كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلَّا في يوم الخميس.
1) السنة أن يتحرَّىٰ الإنسان سفره يوم الخميس، اتِّباعاً لهدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
2) مِن الحكمة في تحرّي السفر يوم الخميس: أنه يوم تُرفَع فيه الأعمال، وتُعرَض علىٰ الله _عز وجل_.
2/957 ــ وعن صَخْرِ بنِ وَدَاعَةَ الغامِدِيِّ الصَّحَابِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَال: «اللّهم بَارِكْ لأُمَّتِي في بُكُورِهَا» وَكَانَ إذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيشاً بَعَثَهُم مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَكانَ صَخْرٌ تَاجِراً، فَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَأَثْرَىٰ وَكَثُرَ مَالُهُ. رواه أبو داود والترمذيُّ وقال: حديث حسنٌ.
1) دعاء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لأمته أن يبارك اللهُ لها في أول النهار، لأنَّ وقت البكور مستقبلُ العمل، وهو أمير النهار.
2) أثر هذا الدعاء النبوي في حياة الفرد والأمة بحصول البركة والزيادة لمن طبق هذه الوصية، اتِّباعاً للسنة النبوية.