1/980ــ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لاشكَّ فيهنَّ: دَعوَةُ المظلُومِ، ودعوةُ المسَافرِ، ودعوةُ الوالدِ علىٰ ولدِهِ».
رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن. وليس في رواية أبي داود: «علىٰ ولدِهِ».
1) المظلوم دعوته مستجابة إذَا دعا علىٰ ظالمه بمثل مظلمته أو أقل، أما إذَا تجاوز فإنه يكون معتدياً. والله تعالىٰ يستجيب دعاء المظلوم ولو كَانَ كافراً، لا حبّاً لَهُ، ولكن حبّاً للعدل.
2) الحث علىٰ اغتنام فرصة الدعاء في السفر، وذلك لأن المسافر محتاج منقطع، والعبد المضطر إذا دعا ربَّه فإنه يُستجاب لَهُ.
3) دعوة الوالد ــ سواءٌ الأب أو الأم ــ لولده بالخير أو علىٰ ولده مستجابة؛ أما دعوته لولده فلأنه يدعو شفقةً ورحمةً، وأما دعوته عليه فلأن الوالد لا يدعو عليه إلَّا باستحقاق.