1/1009ــ عَنْ أبي سعيدٍ رافعِ بنِ المعلَّىٰ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألاَ أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ؟» فَأَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَدْنا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إنَّكَ قُلْت: لأُعَلَمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في الْقُرْآنِ؟ قالَ: «الحَمْدُ للهِ رَبّ العَالَمِينَ، هِيَ السَبْعُ المَثَاني وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذي أُوتِيتُهُ». رواه البخاري.
1) سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، لأنها أم الكتاب، وجميع معاني القرآن ترجع إلىٰ هذه السورة.
2) سُمِّيت الفاتحة بالسبع المثاني؛ لأن آياتها سبع، ولأنها تُثنىٰ ــ أي تكرر ــ في كل ركعة من الصلوات.
3) تألف الرسول صلى الله عليه وسلم قلوبَ أصحابه بإفادتهم وحسن تعليمهم، فانظر كيف أخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيد الصحابي، ومشىٰ معه إلىٰ باب المسجد ممسكاً بيده، كل ذلك يدخل الألفة علىٰ القلوب.
2/1010ــ عَنْ أبي سعيد الخُدْريّ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ في {قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ}: «والذي نفسِي بيدِهِ، إنَّها لَتعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ».
وفي رواية: أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأصحابه: «أيعجزُ أحدُكُمْ أنْ يقرأَ بثُلُثِ القرآنِ في ليلةٍ» فشقَّ ذلك عليهمْ، وقالُوا: أيُّنا يطيقُ ذلك يارسولَ اللهِ، فقال: «قلْ هو اللهُ أحدٌ، اللهُ الصَّمدُ: ثُلُثُ القرآنِ». رواه البخاري.
3/1011 ــ وعَنْهُ أَنَّ رَجُلاً سَمعَ رَجُلاً يَقْرَأ {قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إلىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ ذلِكَ لَهُ، وَكأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ». رواه البخاري.
4/1012ــ وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ في {قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ}: «إنها تَعْدلُ ثُلُثَ القُرآن». رواه مسلم.
1) {قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ}: سورة الإخلاص، سُميت بذلك لأن الله تعالىٰ أخلصها لنفسه، فلم يذكر فيها إلَّا أسماءه وصفاته، فهي مشتملة علىٰ توحيد الله تعالىٰ، وهذا من عظم التوحيد في ديننا.
2) توحيد الله تعالىٰ ثلث القرآن، لأن علوم القرآن دائرة علىٰ علوم ثلاثة: التوحيد، والأحكام، والجزاء، فكانت سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، لأن فيها التوحيد الخالص.
3) المعادلة الواردة في الحديث في الأجر والجزاء، لا في الإجزاء، فهي لا تغني عن باقي معاني القرآن.
5/1013ــ عَنْ أنس رضي الله عنه أنَّ رجُلاً قَالَ: يارسولَ اللهِ إنِّي أحبُّ هذه السُّورةَ: {قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ: «إنَّ حُبَّها أدْخَلَكَ الجَنَّةَ». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسن. ورواه البخاري في صحيحه تعليقاً.
1) إنَّ محبة السورة المتضمنة للتوحيد سبب لدخول الجنة، فالتوحيد مفتاح باب الجنة.
2) إنَّ العمل الصالح سبب لدخول العبد الجنة، وأعظم العمل هو: تحقيق التوحيد في حياة العبد.
6/1014ــ وعَنْ عقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ألمْ تَرَ آياتٍ أُنزلَتْ هذه اللَّيلةَ لَمْ يُرَ مثْلُهُنَّ قطُّ؟ {قُل أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلفَلَقِ}، و{قُل أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ}. رواه مسلم.
7/1015ــ وعَنْ أبي سعيد الخُدْريّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذُ من الجانِّ، وعَيْنِ الإنسَانِ، حَتَّىٰ نزَلَتْ المعوِّذتان، فلمَّا نزَلَتَا أخَذَ بهمَا، وتركَ مَا سوَاهُمَا. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
1) الرقية بالقرآن عامة، وبالمعوذات خاصة، تحصينٌ للمؤمن من العين وأذىٰ الإنس والجان.
2) فضيلة المعوذتين: {قُل أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلفَلَقِ}{قُل أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ}، لأن فيهما الالتجاء التام إلىٰ الله تعالىٰ، وقطع التعلق بالأسباب الدنيوية، فما تعوّذ بهما متعوذ عن إيمان وصدق، إلَّا أعاذه الله _عز وجل_.
3) إن الاكتفاء بالقرآن عما سواه هو سبيل الموفَّق من عباد الله تعالىٰ.
8/1016ــ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مِنَ القُرآنِ سُورةٌ ثَلاثُونَ آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حَتَّىٰ غُفرَ لَهُ، وهيَ {تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلمُلكُ}». رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وفي رواية أبي داود: «تشفع».
1) فضيلة سورة الملك، لأنها تشفع لصاحبها كما ورد في نص الحديث.
2) المتمسك بالقرآن الكريم موعود بالشفاعة والمغفرة بإذن الله تعالىٰ.
عدد آيات السور كَانَ معروفاً في زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وإلىٰ يومنا، وهذا دليل علىٰ حفظ الله للقرآن الكريم في ألفاظه ومعانيه، فادعاء تحريف القرآن من الكفر المخرج عن الإسلام.
9/1017ــ عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قرأ بالآيتَينْ مِن آخرِ سُورةِ البَقَرةِ في ليلةٍ كَفَتَاهُ». متفق عليه.
قيلَ: كَفَتَاهُ المَكْروهَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَقِيلَ: كَفَتَاهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ.
10/1018ــ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا تجعلُوا بيوتَكُمْ مقابرَ، إنَّ الشَّيْطانَ ينفرُ مِنَ البيتِ الذي تُقْرأ فيهِ سورةُ البَقَرةِ». رواه مسلم.
1) فضيلة سورة البقرة والآيتين في آخرها، فإنها تكفي مَن قرأها الشرورَ كلها.
2) إنَّ قراءة سورة البقرة في البيت حصن من الشيطان أن يدخله، فهل عرفنا كيف نُحصن بيوتنا؟!
3) الوصية بعمارة البيوت بالقرآن الكريم حَتَّىٰ لا تكون كالمقابر.
11/1019ــ عَنْ أُبيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المُنْذِرِ، أتدري أيُّ آيةٍ مِن كتابِ اللهِ مَعَكَ أعظمُ؟» قلتُ: {ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلحَيُّ ٱلقَيُّومُ}، فَضَرَبَ في صَدْري، وقال: «لِيهْنَكَ العلمُ أبا المُنْذِرِ». رواه مسلم.
يهنك: هنيئاً لك.
1) إنَّ آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله تعالىٰ، لاشتمالها علىٰ معاني عظيمة من توحيد الله تعالىٰ، وذكر أسمائه الحسنىٰ وصفاته العلىٰ.
2) آية الكرسي اشتملت علىٰ عشر جُمَل من صفات الله _عز وجل_، كلها في إخلاص التوحيد لله تعالىٰ.
3) إن العلم بالتوحيد هو من العلم العظيم الذي يُفرح به، ويُهنَّأ صاحبه عليه.
12/1020ــ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: وَكَّلَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَاني آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لأَرْفَعَنَّكَ إلىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: إنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، وَبِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ رَسُولُ الله: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟». قُلْتُ: يَا رسُولَ الله شَكَا حَاجَةً وَعِيالاً، فَرَحِمْتُه، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَقَالَ: «أَمَا إِنهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ» فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَقُلْتُ: لأرْفَعَنَّكَ إلىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: دَعْنِي فَإنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لا أَعُودُ، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً، فَرَحِمْتُه، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَقَالَ: «إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ». فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فقُلْتُ: لأرْفَعَنَّكَ إلىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَهذا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ! فقال: دَعْنِي، فَإنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا، قلتُ: مَا هُنَّ؟ قال: إذا أَوَيْتَ إلىٰ فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، فإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ الله حَافِظٌ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّىٰ تُصْبِحَ، فَخَلَّيْتُ سَبيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟» قلْت: يَا رَسُولَ الله، زَعَمَ أنَّهُ يُعَلّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُني اللهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَه، قالَ: «مَا هِيَ؟» قلتُ: قالَ لي: إذا أَوَيْتَ إلىٰ فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوِّلَها حَتَّىٰ تَخْتِمَ الآيَة: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ وقالَ لي: لا يَزَالُ عَلَيْكَ مِنَ الله حَافِظٌ، وَلَن يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّىٰ تُصْبِحَ، فقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ، وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟» قلت: لا، قال: «ذَاكَ شَيْطَانٌ». رواه البخاري.
يحثو: يأخذ.
1) المحافظة علىٰ قراءة آية الكرسي كلما جاء الإنسان إلىٰ فراشه للنوم، لأنها تحفظ العبد من الشرور.
2) قَبول الحق ممن جاء به، حَتَّىٰ ولو كَانَ قائِله مبطلاً، فإن علىٰ الحق نوراً يُعرف به.
3) إن عِلمَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بما جرىٰ مَعَ الصحابي، مَعَ أنه لَمْ يكن حاضراً معه، آية من آيات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا بوحي من الله تعالىٰ: {عَٰلِمُ ٱلغَيبِ فَلَا يُظهِرُ عَلَىٰ غَيبِهِۦٓ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ٱرتَضَىٰ مِن رَّسُول} [الجن: 26، 27].
4) الشيطان قد يتمثل بصورة الإنسان، ويتمثل بصورة الكلاب والحيات. والمؤمن الذي يتحصن بالأوراد الشرعية النبوية لا تضره الشياطين شيئاً.
13/1021ــ عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَن حفظَ عشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ الكَهْفِ عُصمَ مِنَ الدَّجَّالِ». وفي رواية: «مِن آخرِ سورةِ الكَهْفِ». رواهما مسلم.
1) فتنة الدجال أعظم فتنة وُجدت علىٰ الأرض، منذ خلق الله تعالىٰ آدم عليه الصَّلاة والسلام إلىٰ قيام الساعة.
2) من أسباب الوقاية من فتنة الدجال: حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها.
3) رحمة الرسولصلى الله عليه وسلم بأمته، إذ هدىٰ المؤمنين إلىٰ مَا فيه نجاتهم من الفتن عموماً، فأرشدنا إلىٰ مَا نعتصم به من فتنة الدجال، باللجوء إلىٰ القرآن الكريم.
14/1022 ــ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: بَيْنَمَا جِبْرِيلُ –عليه السلام_ قَاعِدٌ عِندَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم سَمعَ نَقِيضاً مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «هذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتحَ اليَوْمَ، وَلَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَوْمَ»، فَنَزَلَ مِنه مَلكٌ، فقالَ: «هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلىٰ الأَرْضِ، لمْ ينزِلْ قَطُّ إلَّا اليَوْمَ، فَسَلَّمَ وقال: «أَبْشِرْ بِنُوْرَيْنِ أُوتِيتَهُمَا، لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَن تَقرَأَ بِحَرْفٍ منها إلَّا أُعْطِيتَه». رواه مسلم.
«النقيض»: الصَّوت.
1) إظهار فضيلة خاصة لسورة الفاتحة، وخواتيم سورة البقرة، من قوله تعالىٰ: {ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلمُؤمِنُونَ} إلىٰ آخر السورة.
2) مَا من مؤمن يقرأ بالآيتين الأخيرتين، موقناً بهما، إلَّا آتاه الله تعالىٰ مَا فيهما من الطلب.
3) فضيلة هذه الأمة، لِمَا خصّها الله تعالىٰ به وخصّ نبيّها صلى الله عليه وسلم من فضائل، دون سائر الأمم والأنبياء.