1/1110ــ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صلَّىٰ رَكْعَتَي الفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلىٰ شِقِّهِ الأَيمنِ. رواه البخاري.
2/1111ــ وَعَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ إلىٰ الْفَجْرِ إحْدَىٰ عَشَرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، فَإذا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ، وَجَاءَه المُؤَذِّنُ، قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلىٰ شِقِّه الأَيْمن هكذا، حَتَّىٰ يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ للإقَامَةِ. رَواهُ مُسْلِمٌ.
قَوْلُهَا: «يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ» هكذا هو في مسلمٍ ومعناه: بَعْدَ كُلَ رَكْعَتَيْنِ.
3/1112ــ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذَا صَلَّىٰ أحَدُكُمْ رَكعَتَي الفَجْر، فَلْيَضْطَجعْ علىٰ يمينِهِ».
رواه أبو داود، والترمذي بأسانيدَ صحيحةٍ. قال الترمذي: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
1) استحباب الاستراحة الخفيفة بعد ركعتي الفجر علىٰ الشق الأيمن، ثبت هذا من فعل النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقوله.
2) صلاة الليل مثنىٰ مثنىٰ، بحيث تُصلَّىٰ كل ركعتين بتسليم.
3) قيام الليل من هدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو شرف المؤمن في الدنيا، ونور له في الآخرة.