1/1113ــ عَنْ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قَالَ: صَلَّيتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ركعتَيْن قبلَ الظُّهرِ، ورَكْعَتَين بَعدَهَا. متفق عليه.
2/1114 ــ عَنْ عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ لا يَدَعُ أربعاً قبْلَ الظُّهرِ. رواه البخاري.
3/1115ــ وَعَنْهَا قَالَتْ: كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي في بَيْتِي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبعاً، ثُمَّ يَخْرُجُ، فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ المَغْربَ، ثُمَّ يَدْخُلُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيُصَلِّي بِالنَّاسِ العِشَاءَ، وَيَدْخُلُ بَيْتي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ». رواه مسلم.
4/1116ــ عَنْ أمِّ حبيبةَ رضي الله عنها قالت: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَافَظَ علىٰ أرْبعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهرِ، وأرْبَعٍ بَعْدَها، حرَّمهُ اللهُ علىٰ النَّار».
رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
1) سنة الظهر القبَليّة ركعتان أو أربع رَكَعات، والبَعديّة ركعتان.
2) الأجر العظيم لمن حافظ علىٰ أربعٍ قبل الظهر وأربعٍ بعدها.
إن أداء صلاة النوافل في البيوت هو المشروع من هدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وإن ظن بعض الناس أن صلاتها بالمسجد أفضل لشرف المكان، لكن اتباع السنة والتمسك بالطريقة النبوية هو الأمثل والأفضل. ﴿وإن تطيعوه تهتدوا﴾.
5/1117ــ وعَنْ عبدِ الله بنِ السائبِ، رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ يُصَلِّي أَرْبَعاً بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وقالَ: «إنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبوابُ السَّمَاءِ، فَأُحِبُّ أَن يَصعَدَ لِي فيها عَمَلٌ صَالحٌ». رواه الترمذي وقَالَ: حديثٌ حسنٌ.
1) الترغيب في النافلة بعد زوال الشمس لأنها ساعة استجابة تُفَتَّح لها أبواب السماء.
2) حرص النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم علىٰ الأوقات الفاضلة واغتنامها في الأعمال الصالحة.
3) الموفَّق من عباد الله مَن اغتنم فرص النفحات، وإجابة الدعوات، فقدّم لنفسه عملاً صالحاً.
6/1118ــ عَنْ عائشةَ رضي الله عنها أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، كان إذَا لم يُصَلِّ أربعاً قبل الظُّهر، صلاَّهُنَّ بَعْدَها.
رواهُ الترمذي وقال: حديثٌ حسَنٌ.
1) مشروعية قضاء صلاة النافلة لمن فاتته في وقتها، وكان من عادته المحافظة عليها.
2) التمثيل علىٰ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عمل عملاً داوم عليه.
سنة الظهر القبلية تُقضىٰ لمن فاتته، بعد سنة الظهر البعدية، لما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا فاتته الأربع قبل الظهر صلاّها بعد الركعتَيْن بعد الظهر» رواه ابن ماجه في سننه رقم (1158).