سُمِّيت صلاة الليل في رمضان تراويح، لأن الصحابة ومن بعدهم رضي الله عنهم كانوا يطيلون القيام والركوع والسجود، فإذا صَلُّوا أربع ركعات استراحوا قليلاً، ثُمَّ إذَا صَلُّوا أربعاً استراحوا، وتكون كلُّ أربعٍ بتسليمتَيْن، فسُمِّيت تراويح من الاستراحة بين الركعات، والله أعلم.
1/1187ــ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قامَ رَمَضَانَ إيماناً واحتساباً غُفرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ». متفق عليه.
2/1188ــ وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُرَغّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ أنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ، فيقولُ: «مَنْ قَامَ رَمَضانَ إيمَاناً وَاحْتِساباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبِهِ». رواه مُسْلِمٌ.
بعزيمة: الأمر المؤكد مثل الواجبات.
1) الأجر العظيم لمن قام رمضان إيماناً بالله تعالىٰ، واحتساباً للأجر علىٰ الله تعالىٰ.
2) قيام رمضان سُنَّة مؤكَّدة، فعلها رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده، فهنيئاً لمن وفّقه الله تعالىٰ لاغتنام نفحات ليالي رمضان.