قَالَ الله تعالىٰ: {وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ} [البقرة 43]، قَالَ تعالىٰ: {وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعبُدُواْ ٱللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلقَيِّمَةِ} [البينة 5]، وقال تعالىٰ: {خُذ مِن أَموَٰلِهِم صَدَقَة تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة 103].
1) أداء الزكاة عبادة لله تعالىٰ، وإحسان إلىٰ الخلق، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام.
2) الزكاة سبب لانشراح الصدر، وزيادة الرزق، وتطهير قلب العبد.
3) أداء الزكاة دليل علىٰ صدق إيمان العبد، وقيامه بحق العبودية لله تعالىٰ.
4) الزكاة تليِّن قلب العبد نحو الفقراء، وتخرج العبد عن البخل إلىٰ حب الإنفاق.
1/1206 ــ عَنْ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بُنِيَ الإسلامُ علىٰ خمسٍ: شهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، وأنَّ محمَّداً عبدُهُ ورسُولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصوْمِ رَمَضَانَ». متفق عليه.
1) إن أداء الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ولا يتم إسلام من يمتنع عن أدائها.
2) قَرْنُ الزكاة بالصلاة في كتاب الله تعالىٰ، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الصلاة حق لله تعالىٰ، وصلة العبد بربه، والزكاة صلة الخَلق.
2/1207ــ وعن طَلْحَةَ بنِ عُبيْدِ الله رضي الله عنه قالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أهْلِ نَجْدٍ، ثَائِرُ الرَّأْسِ، نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوتِهِ، وَلا نَفْقَهُ ما يَقُولُ، حَتىٰ دَنَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ وَاللَّيلَةِ» قالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟ قالَ: «لا، إلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ»، فَقَالَ رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم: «وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ» قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قَالَ: «لا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ» قَال: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لا، إلا أَنْ تَطَّوَّعَ» فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لا أَزِيدُ عَلىٰ هذَا وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم: «أَفْلَحَ إنْ صَدَقَ» مُتفق عليهِ.
ثائر الرأس: منتشر شعر الرأس.
دوي صوته: صوت مرتفع لا يُفهَم.
1) القيام بالواجب هُوَ الحق المتعين علىٰ العبد، والنوافل تكمل الفرائض.
2) الزكاة منها ما هُوَ واجب علىٰ العبد، ومنها ما هُوَ تطوّع وصدقة.
3) الحث علىٰ تعلّم أحكام الفقه من أهل العلم، وسؤالهم عما يشكل في أمر الدين.
1208ــ وعن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بعَثَ مُعاذاً رضي الله عنه إلىٰ اليَمن، فقال: «ادْعُهُمْ إلىٰ شهادةِ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنِّي رَسُولُ اللهِ، فإن هُمْ أطَاعُوا لذلك، فأعلمْهُمْ أنَّ اللهَ تعالىٰ افتَرَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإن هُمْ أطاعُوا لذلك فأَعلمْهُمْ أنَّ اللهَ افتَرَضَ عليهم صَدَقَةً تُؤخَذُ من أغنيائهمْ، وتُرَدُّ علىٰ فقَرائهم». متفق عليه.
1) الزكاة حق شرعي علىٰ الأغنياء أن يملّكوه للفقراء، بحيث يقبض مستحقُّ الزكاة حقه ويتملكه.
2) أحقُّ الناس بزكاة المال هم فقراء البلد الذي يُخرج منه الزكاة، ولا تُنقل إلىٰ بلد آخر إلا لمصلحة راجحة.
3) عند دعوة الناس إلىٰ دين الله تعالىٰ تُراعىٰ الأولويات في المسائل، فتكون العناية بالتوحيد أولاً، ثُمَّ الصلاة، ثم بقية أركان الإسلام.
4/1209ــ عَنْ ابن عمرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أقاتِلَ النَّاسَ حتىٰ يَشهدُوا أَنْ لاَ إلهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإذَا فَعَلوا ذلكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّ الإسْلامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلىٰ الله». متفق عليه.
1) الزكاة حق الإسلام الواجب في المال، فهي ليست مِنَّة ولا عطيّة يتصدق بها الغني.
2) من امتنع عن أداء الحق الواجب في الزكاة فعلىٰ ولي الأمر أن يقاتله علىٰ ذلك.
5/1210ــ وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: لمَّا تُوفِّي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وكانَ أبو بكر رضي الله عنه، وكَفَرَ مَن كَفَرَ منَ العرَب، فقالَ عُمَرُ رضي الله عنه: كيف تُقاتلُ النَّاسَ، وقدْ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُمِرتُ أَنْ أقاتِلَ النَّاسَ حَتَّىٰ يَقُولُوا لا إلهَ إلَّا الله، فَمَنْ قَالَها فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إلَّا بحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلىٰ الله؟!» فقال أبو بكر: واللهِ لأُقَاتِلَنَّ من فَرَّقَ بينَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ، فإنَّ الزَّكاةَ حقُّ المالِ. واللهِ لو منعُوني عقالاً كانوا يُؤدُّونه إلىٰ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لقَاتَلْتُهُمْ علىٰ مَنعِهِ. قَالَ: عُمَرُ رضي الله عنه: فوالله ما هُوَ إلَّا أن رأيتُ اللهَ قدْ شَرَحَ صَدْرَ أبي بَكْرٍ للقتَالِ، فَعَرَفْت أنَّهُ الحقُّ. متفق عليه.
عقالاً: الحبل الذي يربط به البعير.
1) فضيلة الصِّدِّيق رضي الله عنه، الذي قام بهذا المقام العظيم في الدفاع عن حق الزكاة الشرعي.
2) إن قتال الممتنعين عن الزكاة إجماع من الصحابة رضي الله عنهم، لأنه فُعل بحضرة الصحابة جميعاً وتأييدهم.
6/1211 ــ وعن أبي أيّوبَ رضي الله عنه أنّ رجلاً قَالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخبِرْني بعملٍ يدخلني الجَّنَّةَ، قَالَ: «تعبُدُ اللهَ لا تُشْركُ به شيْئاً، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزَّكاةَ، وتصلُ الرَّحمَ». متفق عليه.
7/1212ــ وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَعرابِيّاً أَتَىٰ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يا رَسُولَ الله، دُلَّني عَلىٰ عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ. قَالَ: «تَعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المَفْروضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» قَال: وَالذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا أَزِيدُ عَلىٰ هذَا. فَلَمَّا وَلَّىٰ قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إلىٰ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُر إلىٰ هذا». متفقٌ عليهِ.
1) أداء الزكاة المفروضة من الأعمال الموجبة لدخول الجنة.
2) همَّة الصحابة رضي الله عنهم في السؤال عن الأعمال الموجبة لرضا الله تعالىٰ والفوز بالجنة.
3) التنبيه علىٰ أن الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، ولا يجوز الاتكال علىٰ النيات والقعود عن العمل.
8/1213ــ وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ: بايعتُ النَّبيَّ علىٰ إقامِ الصَّلاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والنُّصْحِ لكُلِّ مُسْلِمٍ. متفق عليه.
1) إشهار فضيلة للصحابي جرير رضي الله عنه في صدقه لمبايعته رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم علىٰ هذه الخصال الثلاثة.
2) أداء الزكاة قرين لإقامة الصلاة؛ لأن الزكاة صلةٌ للمستحقين، والصلاة صلة لربِّ العالمين.
9/1214 ــ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ صَاحِبِ ذهَبٍ وَلا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إلَّا إذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صفَائحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا في نارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَىٰ بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعيدَتْ لَهُ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّىٰ يُقْضَىٰ بَيْنَ العِبَادِ، فَيُرَىٰ سَبِيلُهُ؛ إمَّا إلىٰ الجَنَّةِ، وَإمّا إلىٰ النّار».
قِيلَ: يا رَسُولَ الله، فالإبلُ؟ قَالَ: «وَلاَ صَاحِبُ إبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، وَمِنْ حَقِّهَا حَلْبُهَا يَوْمَ وِرْدِها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيَامة بُطِحَ لَها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ ما كانَتْ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلاً وَاحِداً، تَطَؤُهُ بِأخْفَافِهَا، وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِها، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاها رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاها، في يَومٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّىٰ يُقْضَىٰ بَيْنَ العِبادِ، فَيُرَىٰ سَبِيلُه؛ إمَّا إلىٰ الجَنَّةِ، وَإمّا إلىٰ النارِ».
قِيلَ: يَا رسولَ الله، فَالْبَقَرُ والغَنَمُ ؟ قالَ: «وَلا صَاحِبُ بَقَرٍ وَلا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إلَّا إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ، بُطحَ لَها بقَاعٍ قَرقَرٍ، لا يَفْقِدُ مِنْها شَيْئاً، لَيْسَ فِيها عَقْصَاءُ، وَلا جَلْحاءُ، وَلا عَضبَاءُ، تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، وَتَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاها رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاها، في يَومٍ كانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِين أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّىٰ يُقْضَىٰ بَيْنَ العِبَادِ، فَيُرَىٰ سَبِيلُهُ إمّا إلىٰ الجَنَّةِ، وَإمّا إلىٰ النّارِ».
قِيلَ: يا رَسُولَ الله فالخَيْلُ ؟ قَالَ: «الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: هِيَ لِرَجُلٍ وِزرٌ، وَهِيَ لِرجُلٍ سِتْرٌ، وَهيَ لِرجُلٍ أَجْرٌ. فَأَمَّا التي هِيَ لَهُ وِزرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَفَخْراً وَنِواءً عَلىٰ أَهْلِ الإسْلامِ، فهِيَ لَهُ وِزْرٌ. وَأَمَّا التي هِيَ لَهُ سِتْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبِيلِ الله، ثُمَّ لَم يَنْسَ حَقَّ الله في ظُهُورِها وَلا رِقابَها، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ. وَأَمَّا التي هِيَ لَهُ أَجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا في سَبِيلِ الله لأَهْلِ الإسْلامِ في مَرْجٍ، أوْ رَوْضَةٍ، فَمَا أَكَلَتْ مِن ذلكَ المَرجِ أوِ الرَّوضَةِ مِن شَيءٍ إلَّا كُتِبَ لَه عَدَدَ ما أَكَلَتْ حَسَناتٌ، وَكُتِبَ لَهُ عَدَدَ أَروَاثِهَا وَأبْوَالِهَا حَسَنَاتٌ، وَلا تَقْطَعُ طِوَلَها فاستَنَّتْ شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ إلَّا كَتَبَ الله لَهُ عَدَدَ آثارِهَا، وأَروَاثِهَا حَسَنَاتٍ، وَلا مَرَّ بِها صَاحِبُها عَلىٰ نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ، وَلا يُريدُ أن يَسْقِيَهَا إلَّا كَتبَ الله لَهُ عَدَدَ مَا شَرِبَتْ حَسَنَاتٍ».
قِيلَ: يا رسولَ الله فالحُمُر؟ قالَ: «مَا أُنْزِلَ علَيَّ في الحُمُرِ شَيْءٌ إلَّا هذِهِ الآيَةُ الْفَاذَّةُ الجَامِعَةُ: {فَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرَّةٍ خَيرا يَرَهُۥ * وَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرَّة شَرّا يَرَهُۥ} [الزلزلة 7 – 8]». مُتَّفِقٌ عَليهِ. وهذا لفظُ مُسْلِمٍ.
يوم وردها: يوم شربها للماء.
بُطح لها: أُلقي علىٰ وجهه.
قاع قرقر: صحراء مستوية.
فصيلاً: ولد الناقة حال فصله عن أمه.
تطؤه: تدوسه.
عقصاء: ملتوية القرنين.
جلحاء: لا قرن لها.
عضباء: مكسورة القرن.
أظلافها: الأظلاف للبقر والغنم بمنزلة القدم للإنسان والخف للإبل.
نواءً: معاداةً.
طِوَلها: الطِوَل: الحبل الذي تربط فيه.
فاستنت: عدت في مكان رعيها وجَرَت.
شرفاً: العالي من الأرض.
الفاذة: المنفردة، والفذ هُوَ الفرد، والمراد: القليلة النظير.
1) العذاب الوارد في الحديث هُوَ مقدمة لعذاب جهنم المتوعد عليه مانع الزكاة.
2) التحذير من كنز المال دون تأدية زكاته، وكل ما لم تُؤدَّ زكاتهُ فهو كنز.
3) المال نعمة من الله تعالىٰ لمن قام بحق الله فيه، وهو عذاب علىٰ صاحبه في الدنيا والآخرة إن حَبَس الحق الواجب عليه.
4) ينال العبد الثواب العظيم علىٰ العمل اليسير؛ بإخلاص النية لله تعالىٰ، فَلْيحرصِ المؤمن علىٰ ابتغاء وجه الله تعالىٰ في أعماله وأقواله وأحواله.