1/1222ــ وعن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ:كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلمأَجْوَدَ النَاسِ، وَكانَ أَجْوَدُ ما يَكُونُ في رَمضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبرِيلُ، وَكانَ جِبرِيلُ يَلقَاهُ في كُلِّ لَيلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القرْآنَ. فَلَرَسُولُ الله،صلى الله عليه وسلم، حِينَ يَلقاهُ جِبرِيلُ، أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَة. متفقٌ عليه.
الجود: هو بذل المحبوب من مال أو عمل أو جاه.
1) كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أجودَ النَّاس بماله وبدنه وعلمه ودعوته ونصيحته.
2) رمضان شهر الجود، والعبد الموفَّق هو من يجود علىٰ إخوانه في شهر رمضان، ويجتهد في ذلك اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
3) استحباب كثرة مدارسة القرآن، ألفاظه ومعانيه، في شهر القرآن شهر رمضان.
2/1223ــ عَنْ عائشةَ رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا دَخَلَ العَشرُ أحيَا اللَّيْلَ، وأيْقَظَ أهْلَهُ، وَشَدَّ المِئْزرَ». متفق عليه.
المئزر: مَا يلبسه الإنسان علىٰ أسفل جسمه، وشد المئزر، بمعنىٰ: الاستعداد للعمل والجد فيه، وقيل: شد المئزر، معناه: تجنب معاشرة الرجل أهله.
1) من الجود بالنفس أن نحيي العشر الأخير من رمضان في طاعة الله تَعَالىٰ، لأنه جود في حق الله _عز وجل_.
2) حثّ الرجل أهل بيته علىٰ المشاركة في الطاعات، فأين بعض الآباء اليوم من بيوتهم وأهليهم؟