1/1228ــ عنْ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إذَا رَأَىٰ الهِلالَ قالَ: «اللّهم أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ والإيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإسْلامِ، رَبِّــي وَرَبُّكَ اللهُ، هِلالُ رُشْدٍ وَخَيْرٍ» رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسَنٌ.
1) استحباب قول هذا الدعاء عند رؤية الهلال من كل شهر.
2) إنَّ لزوم الدعاء النبوي بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، يجمع للعبد حصول كل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب.
3) اعتزاز العبد بالربوبية والعبودية لله تَعَالىٰ، فهو سبحانه ربُّ كل شيء ومليكه، وهو المستحق لأن يُعبَد ويُعظَّم، فلا تُعبَد الكواكب ولا الأحجار، لأنهم مربوبون لا أرباباً.