1/1255ــ عَنْ أبي قتادةَ رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئلَ عَنْ صوم يوم الاثنين؟ فقال: «ذلكَ يومٌ وُلِدْتُ فيه، ويومٌ بُعثْتُ ، أو أُنزلَ عليَّ فيه». رواه مسلم.
2/1256ــ وعن أبي هُرَيْرةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «تُعْرَضُ الأعْمَالُ يَوْمَ الاثنَيْنِ والخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وَأنا صَائِمٌ». رواه الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ، ورواهُ مسلمٌ بغير ذكر الصَّوْم.
3/1257ــ وَعَنْ عائشةَ رضي الله عنها قَالَت: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّىٰ صَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ. رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
1) إظهار فضل يوم الاثنين لمناسبات عظيمة: ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنزال الوحي عليه، وكونه يوماً تُعرَض فيه الأعمال علىٰ الله تعالىٰ.
2) تحرّي يومَي الاثنين والخميس بالصيام، لأن الأعمال تعرض علىٰ الله تَعَالىٰ في هذين اليومين.
3) الترغيب في متابعة المقام العظيم الذي كَانَ عليه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتحرّىٰ مرضاة الله تَعَالىٰ في الصيام.
الأيام الفاضلة يُتعبد فيها وفق المشروع من هدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، الذي هو خير الهدي، ولا يجوز مباشرة عبادات في هذه الأيام لم يشرعها الله تعالىٰ ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، فاحرصْ ياأخي علىٰ لزوم السنة النبوية، واهجرِ المحدَثات الرديّة.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، كل بدعة ضلالة». رواه الطبراني في (معجمه الكبير).