وهو تمنّي زوال النعمة عن صاحبها، سواءٌ كانت نعمة دين أو دنيا، قال الله تعالىٰ: {أَم يَحسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضلِهِۦ} [النساء: 54]. وفيه حَديثُ أنسٍ السَّابق في الباب قَبْلَهُ.
1569ــ وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إيَّاكُمْ والحَسَدَ، فإنَّ الحَسَدَ يأكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ»، أو قَالَ: «العُشْبَ». رواه أبو داود[9].
1) ذم الحسد والتحذير منه، لأنه من كبائر الذنوب.
2) الحسد يمحق الحسنات، فَلْيحرصِ المؤمن علىٰ التخلص منه بالرضا بما قسم الله تعالىٰ له من الرزق.