قَالَ الله تَعَالىٰ: {إِنَّمَا ٱلمُؤمِنُونَ إِخوَة} [الحجرات: 10] ، وقال تعالىٰ: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم فِي ٱلدُّنيَا وَٱلأٓخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لَا تَعلَمُونَ} [النور: 19].
1/1577ــ وعن واثلةَ بنِ الأسقعِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُظهرِ الشَّماتةَ لأخيكَ، فيَرْحَمَهُ اللهُ ويبْتَليَكَ». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ[10].
وفي الباب حديثُ أبي هريرة السابق في (باب التَّجَسُّسِ): «كُلُّ المسلمِ علىٰ المسلمِ حَرامٌ». الحديث.
الشماتة: هي الفرح لوقوع المصائب علىٰ الآخرين.
1) استحباب التراحم بين المسلمين وإظهار التألم لبعضهم عند نزول المصائب.
2) إن إظهار الشماتة بالإخوة عون للشيطان عليهم، وتقنيط لهم من رحمة الله تعالىٰ.