قَالَ الله تَعَالىٰ: {ٱلَّذِينَ يَأكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيطَٰنُ مِنَ ٱلمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلبَيعُ مِثلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلبَيعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ فَمَن جَآءَهُۥ مَوعِظَة مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَمَن عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصحَٰبُ ٱلنَّارِ هُم فِيهَا خَٰلِدُونَ * يَمحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ} إلىٰ قوله: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ} [البقرة: 275 ــ 278].
1) تحريم الربا بكافة أنواعه وأشكاله، لأنه من أكبر الكبائر، منعاً لأبواب الفساد.
2) الحث علىٰ التماس أسباب الربح المشروع، كالبيع، فتحاً لأبواب الخير والبركة.
3) الحث علىٰ الصدقات بين المسلمين، والتيسير علىٰ أصحاب الديون ومساعدتهم.
فكثيرة في الصحيح مشهورة منها: حديث أبي هريرة السابق في الباب قبله.
1/1615ــ وعن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: لعنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم آكلَ الرِّبَا ومُوكِلَهُ. رواه مسلم.
زاد الترمذي وغيره: وشاهدَيْهِ وكاتبَهُ.
1) تحريم الربا فهو من الكبائر؛ لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لعنَ فاعلَه وكلَّ مَن أعان علىٰ هذا الإثم.
2) المعين أو المشارك علىٰ الإثم يكون عليه من الوزر والعقوبة مثل ما علىٰ صاحب الإثم.