1/1621ــ عَن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيْتَ الرَّجُلَ يَعمل العَمَلَ مِنَ الخَيْرِ، ويحمَدُه النَّاسُ عليه؟ قَالَ: «تلكَ عَاجِلُ بُشْرىٰ المُؤمنِ». رواهُ مسلم.
1) إن حمدَ الناسِ للعبد علىٰ عمل الخير ــ دون أن يقصد الثناء ــ لا يُعدّ رياءً.
2) من ثمرات الإخلاص في العبادة قبولها عند الله _عز وجل_، وإلقاء القبول لصاحبها عند الناس. قال الله تعالىٰ: {وَتَرَكنَا عَلَيهِ فِي ٱلأٓخِرِينَ} وهو الثناء الحسن.