1/1652ــ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ في بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ». متفقٌ عليه.
2/1653ــ وَعَنْ أبي مُوسَىٰ الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالمَدِينَةِ عَلىٰ أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا حُدِّثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِشَأْنِهِمْ قَالَ: «إنَّ هذه النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
3/1654ــ وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غَطُّوا الإنَاءَ، وَأَوْكِئُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَحِلُّ سِقَاءً، وَلاَ يَفْتَحُ بَاباً، وَلاَ يَكْشِفُ إنَاءً، فَإنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إلَّا أَنْ يَعْرُضَ عَلىٰ إنَائِهِ عُوداً، وَيَذْكُرَ اسْمَ الله فَلْيَفْعَلْ، فَإنَّ الفُوَيْسِقَةَ تَضْرِمُ عَلىٰ أَهْلِ البَيْتِ بَيْتَهُمْ». رواهُ مسلم.
«الفُوَيْسِقَةُ»: الفَأَرَةُ، وَ«تَضْرِمُ»: تُحْرِقُ.
أوكئوا: اربطوا. السقاء: ظرف من الجلد يوضع فيه الماء.
1) النهي عن ترك مواقد النار في البيوت عند النوم خشية الاحتراق.
2) استحباب تغطية أوعية الطعام وسد خزانات المياه، صوناً لها من نزول البلاء أو الآفات كالحشرات والأوساخ والأوبئة.
3) استحباب إغلاق الأبواب عند النوم.
4) إن ملازمة الأذكار الشرعية من أسباب حفظ العبد، وحمايته من مكائد الشياطين.
لا بأس ببقاء المصابيح الكهربائية ــ ذات الأنوار الخافتة، والتي تبقىٰ في الليل ــ مُضاءة، لأن علة النهي وهي الإحراق غير موجودة فيها، والله أعلم.