1/1705 ــ عن مُعاذِ بنِ أنسٍ الجُهَنِيِّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نهىٰ عَنِ الحبْوَة يومَ الجُمُعَةِ والإمامُ يَخْطُبُ. رواه أبو داود والترمذي وقالا: حديثٌ حسنٌ.
الحَبْوَة: أن يضم الإنسان رجليه إلىٰ بطنه بثوب يجمعهما فيه مع ظهره، ويشده عليه، وقد يكون الاحتباء باليدين عوضاً عن الثوب.
1) النهي عن الاحتباء مخصوص بوقت خطبة الجمعة فحسب.
2) الحضّ علىٰ الانتباه التام للخطيب يوم الجمعة، وعدم التشاغل عن ذلك.
من الحكمة في النهي عن الاحتباء:
أنَّ القاعد إذا لم يكن عليه إلا ثوب واحد ربما تحرك أو زال عنه الثوب فتبدو عورته، وأيضاً: فإنَّ الاحتباء يجلب النوم فينشغل عن سماع الخطبة، وربما يعرّض طهارته للانتقاض، والله أعلم.