اللغات المتاحة للكتاب Indonesia English

317 ــ باب العفو عن لغو اليمين وأنه لا كفارة فيه، وهو مَا يجري عَلَى اللسان بغير قصد اليمين كقوله عَلَى العادة: لا والله ، وبلى والله ، ونحو ذلك

قَالَ الله تَعَالىٰ: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغوِ فِي أَيمَٰنِكُم وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلأَيمَٰنَ فَكَفَّٰرَتُهُۥ إِطعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِن أَوسَطِ مَا تُطعِمُونَ أَهلِيكُم أَو كِسوَتُهُم أَو تَحرِيرُ رَقَبَة فَمَن لَّم يَجِد فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّام ذَٰلِكَ كَفَّٰرَةُ أَيمَٰنِكُم إِذَا حَلَفتُم وَٱحفَظُواْ أَيمَٰنَكُم} [المائدة: 89].

1/1719ــ وعن عائشةَ رضي الله عنها قَالَت: أُنزلتْ هذه الآية: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغوِ فِي أَيمَٰنِكُم ﴾ في قول الرَّجُلِ: لاواللهِ، وبلىٰ واللهِ. رواه البخاري.

غريب الحديث:

لغو اليمين: هي اليمين التي يقولها الإنسان علىٰ لسانه، ولا يقصدها بقلبه.

هداية الحديث:

1) بيان رحمة الله _عز وجل_ بعباده، حيث لم يؤاخذهم فيما يجري علىٰ ألسنتهم من الحلف غير المقصود، فلا يلزمهم الوفاء به.

2) التنبيه علىٰ قاعدة الشريعة: اعتبار النيات والقصود، في الألفاظ والعقود.

3) السنة النبوية ملازمة للكتاب الكريم؛ تفسّره، وتُوضّح مُبهمه.