1/1734 ــ عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ المؤمنُ بالطَّعَّان، ولا اللَّعَّان، ولا الفَاحش، ولا الْبَذيِّ». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
2/1735 ــ وعن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ الفُحْشُ في شيءٍ إلَّا شانَهُ، وَمَا كَانَ الحَيَاءُ في شيءٍ إلَّا زَانَهُ». رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
الفحش: الكلام البذيء الناقص.
شانه: عابه وجعله ناقصاً.
زانه: جَمَّله وجعله كاملاً.
1) الترغيب بالوصية الجامعة: ألا يتكلم العبد إلا بخير، وأن يسكت عن الشرّ.
2) إن المنطق الحسن يجمّل العبد، والمنطق البذيء يقبّحه.
3) رغبت الشريعة في حفظ اللسان، صوناً لكرامة الإنسان.
4) تعظيم شأن الحياء، الجامع لكل خلق جميل، والمانع من كل خلق رذيل.