اللغات المتاحة للكتاب Indonesia English

359 ــ باب كراهة ردّ الريحان لغير عُذر

1/1786 ــ عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عُرضَ عليه رَيْحَانٌ فلا يَرُدَّهُ، فإنَّهُ خَفيفُ المَحْمل، طيِّبُ الرِّيح». رواه مسلم.

2/1787 ــ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ لا يرُدُّ الطِّيْبَ. رواه البخاري.

هداية الأحاديث:

1) إن قَبول الطِّيب أمر مستحب من هدي النبوة، ما لم يتأذىٰ المرء بالرائحة فيفعل المصلحة.

2) علىٰ العبد أن يكون طيب الرائحة، كما كان عليه هدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

فائـدة:

الرائحة الطيبة غذاء الروح، والملائكة تحب الروائح الطيبة، أما الشياطين فتنفر منها، ومعلوم أن قوة النفس تزداد بالطيب والروائح الزكية، لذلك كان هدي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أكمل الهدي لمـّا حثّ علىٰ الطِّيب ورغّب فيه ؛ فما أحسنها من شريعة!