اللغات المتاحة للكتاب Indonesia English

88 ــ باب استحباب طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء

قال الله تعالىٰ: {وَٱخفِض جَنَاحَكَ لِلمُؤمِنِينَ} [الحجر: 88]، وقال تعالىٰ: {وَلَو كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلقَلبِ لَٱنفَضُّواْ مِن حَولِكَ} [آل عمران: 159].

هداية الآيات:

1) علىٰ العبد أن يلقىٰ أخاه بالبِشر وطلاقة الوجه وحسن الكلام، لينال الأجر، وتعمّ المحبة والألفة.

2) إن طِيب اللقاء من أسباب دوام الإخاء.

1/693ــ عَنْ عَدِيِّ بن حَاتـمٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ». متفقٌ عليه.

2/694 ــ وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ قال: «وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». متفقٌ عليه، وهو بعض حديث تقدم بطوله.

هداية الأحاديث:

1) كلّ كلمة طيبة تدخل بها السرور علىٰ غيرك، فهي صدقة لك عند الله، مدّخرٌ أجرها وثوابها.

2) الحثّ علىٰ طيب الكلام، فهو من طرق الجنّة.

3/695 ــ وعن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَىٰ أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ». رواه مسلم.

هداية الحديث:

1) إن طلاقة الوجه من المعروف، لأنه يدخل السرور علىٰ أخيك.

2) الوصية بالهدي النَّبويّ المبارك في تعليم المؤمنين آداب العشرة والصحبة.