فليس بعد كلام الله تعالىٰ أصدق ولا أنفع ولا أجمع لخير الدنيا والآخرة من كلام رسوله وخليله محمد صلى الله عليه وسلم ، إذ هو أعلم الخلق، وأصدقهم حديثاً، وأعظمهم نصحاً وإرشاداً، وأبلغهم بياناً، وأحسنهم تعليماً، وقد أوتي جوامع الكلم، واختصر له الكلام اختصاراً.
تصفح الكتاب